Waiting List Apakah Menggugurkan Kewajiban Haji?

Bahtsul Masail

Deskripsi Masalah:

Zaidun adalah seorang pensiunan pegawai yang berusia 65 tahun, gaji terakhir dan gaji pensiunannya sampai saat ini sudah cukup untuk mendaftar haji. Namun sampai saat ini zaidun belum juga mendaftar haji karena dia tahu bahwa waiting list (daftar tunggu) kursi haji saat ini adalah 19 tahun, sehingga jika ia daftar sekarang maka kemungkinan berangkatnya adalah nanti ketika usia Zaidun 84 tahun. Zaidun tidak yakin pada usia tersebut ia masih mampu melaksanakan ibadah haji atau tidak, karena saat ini saja zaidun sudah mulai sakit-sakitan dan kondisi kesehatannya menurun. Beberapa orang tetangganya menyarankan agar Zaidun mendaftar umroh, akhirnya Zaidun daftar umroh dan rencananya tahun ini Zaidun akan berangkat umroh.

Pertanyaan:

Apakah kendala waiting list (masa tunggu berangkat haji) termasuk hal yang menggugurkan istitho’ah (status mampu) seseorang dalam melaksanakan ibadah haji, sehingga seseorang tidak perlu mendaftar haji?

Jawaban:
Waiting list menggugurkan status kemampuan berhaji seseorang, karena orang yang terkena waiting list tidak memiliki kemampuan berangkat haji pada saat mendaftar (imkanus sair) sampai ia mendapat panggilan berangkat haji. Tapi orang tersebut tetap wajib mendaftar, sebab mendaftar haji adalah wasilah (perantara) agar ia bisa berangkat haji.

Referensi:

المجموع شرح المهذب، ج: ٧ ص: ۸۸-۸٩

قال المصنف رحمه الله تعالى: (فإن لم يبق من الوقت ما يتمكن فيه من السير لاداء الحج لم يلزمه لانه إذا ضاق الوقت لم يقدر علي الحج فلم يلزمه فرضها (الشرح) قال أصحابنا: إمكان السير بحيث يدرك الحج شرط لوجوبه، فإذا وجد الزاد والراحلة وغيرهما من الشروط المعتبرة وتكاملت وبقي بعد تكاملها زمن يمكن فيه الحج وجب، فإن أخره عن تلك السنة جاز لأنه على التراخي لكنه يستقر في ذمته، فإن لم يبق بعد استكمال الشرائط زمن يمكن فيه الحج لم يجب عليه ولا يستقر عليه هكذا قاله الأصحاب. قالوا والمراد أن يبقى زمن يمكن فيه الحج إذا سار السير المعهود فإذا احتاج إلى أن يقطع في يوم أو بعض الايام أكثر من مرحلة لم يجب الحج.

الفتاوى الفقهية الكبرى، ج: ۲ ص: ٩۸

وسئل) رضي الله عنه عن قولهم: "وأهمل بعضهم شرطا خامسا للحج وهو سعة الوقت لتمكنه من السير"، ما المراد بهذا الوقت؟ -إلى أن قال-

فأجاب) بقوله: المراد من هذا الشرط: أنه يعتبر في لزوم الحج له -لا في استقراره عليه- أن يتمكن بأن يجد الزاد والراحلة وقد بقي زمن يسع الوصول فيه إلى مكة بالسير المعتاد غالبا بحيث لا يقطع في يوم أكثر من مرحلة. فلو كان بين بلده ومكة سنة مثلا اشترط أن يقدر على نحو الزاد والراحلة تلك السنة جميعها فمتى مضت له سنة بأن يمضي ما يمكن ذهاب الحجاج فيه ورجوعهم إلى بلده وهو قادر على ما مر بأن لزوم الحج له، فإذا مات أو افتقر بعد ذلك فالحج باق في ذمته لأنه استطاعه وتركه، ومتى مرض أو افتقر قبل وصولهم لمكة أو بعد وصولهم وقبل الحج بان أنه لم يلزمه حج وكذا لو افتقر بعد حجهم وقبل وصولهم لبلده فعلمنا أنه لا بد أن يمضي عليه وهو قادر مدة يمكن فيها الذهاب إلى مكة بالسير المعتاد وإدراك الحج فيها ووصوله إلى بلده بالنسبة للفقر دون الموت؛ لأنه بان به أنه كان مستغنيا عن الرجوع فإذا مات بعد إمكان حج الناس وقبل رجوعهم بان أنه مات وهو مستطيع ومع هذا التقدير فلا إشكال فيما ذكروه فإنا لا نعتبر سنة ولا دونها ولا أكثر منها دائما وإنما المعتبر المدة التي يمكنه الوصول فيها إلى مكة والرجوع منها بالسير المعتاد على ما تقرر حتى لو كان بينه وبين مكة أربعة أيام مثلا اعتبرت قدرته تلك الأربعة مع العود أيضا في غير الموت أو سنتان اعتبرت قدرته مدتهما مع العود كما ذكر. ولا بد أن يوجد نحو الزاد والراحلة في الوقت فمن بينه وبين مكة شهران مثلا لو استطاع شعبان ورمضان لم يؤثر ذلك في الوجوب عليه بل لا بد من استطاعته في أشهر الحج حتى لو استطاع الشهر من قبل أشهره ثم افتقر قبل أشهره لم يعتد بتلك الاستطاعة. والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.

حاشية ابن حجر على شرح الإيضاح، ص: 101

لو حبس أهل بلد عن الحج أول ما وجب عليهم لم يستقر وجوبه عليهم أو واحدا منهم، فهل يستقر عليه؟ قولان أصحهما لا. اهـ.

شرح المحلي على جمع الجوامع (هامش حاشية العطار)، ج: 1 ص: 250-251

مسألة): الفعل (المقدور) للمكلف (الذي لا يتم) أي لا يوجد (الواجب المطلق إلا به واجب) بوجوب الواجب سببا كان أو شرطا (وفاقا للأكثر) من العلماء إذ لو لم يجب لجاز ترك الواجب المتوقف عليه

Share :